في مساء يوم 16 مايو، قبل المغرب بقليل، فُجع المارّة في أحد شوارع منطقة السراج بالعاصمة طرابلس بتعدّي أحد المسلحّين على مواطن وقتله أمام أطفاله، في جريمة بشعة خلّفت وراءها غضبا عارما، قد تزيد من نار الفوضى. شهود عيان تحدثوا عن رواية متشابهة، وهي قيام سيارة الجاني المعاكسة لخط السير ومن -طراز “سامسونق”- بمضايقة سيّارة المجني عليه –طراز تويوتا كامري- ليفتح له الطريق، ولم تمضِ لحظات حتى احتدم النقاش بينهما، وقام الجاني بإطلاق رصاصة إلى صدر الضحية، بسبب عدم إعطائه الطريق! المجني عليه، تم التأكيد على هويته، وهو وليد قلو، مواليد 1980، وهو من ينحدو من مدينة كاباو، رب أسرة وله ثلاثة أطفال شاهدوا والدهم غارقا في دمائه، في ظروف غاضمة وملتبسة بينما أكدت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق أنها تعرفت على الجاني الذي قام بتسليم نفسه لمركز شرطة جنزور، وسيحال لجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب لاستكمال التحقيقات جريمة أخرى في باب بن غشير! جريمة قتل أخرى في منطقة باب بن غشير، حيث قام مسلحون يركبون سيارة نوع هونادي أفانتي بيضاء معتمة بإطلاق نار عشوائي، يقول شهود عيان إنه ي
رحمك الله يا رشيد البكوش نسأل الله العلي القدير ان يتقبله بواسع رحمته وان ينزل الشفاء العاجل لأخيه #كلنا_شاهدنا_ذاك_الزخم_الاعلامي_على_كل_الاصعدة ولكن نحن اهل الجنوب عامة ومرزق خاصة عندما يقتل الرجال والنساء والاطفال والشيوخ على يد #عصابات_التبو المحتلة لن ترى ذاك الزخم والمطالبة بالقصاص من القتلة والمحتلين #لست_متشمتاً ولكن هيا الحقيقة المؤلمة لم نرى شيء من ذاك الزخم عندما استشهدت #الطفلة_كوثر_وأخوها ولم تنخر قلوب ولا عقول الليبيين من موت الاب والام وطلفها في حظنها ولم يتحرك أحد ساكناً عندما سقط #ال70 شهيد الذين سقطوا دفاع عن وطنهم وهذا السيناريو في الجنوب من2011م ((فاعتبروا يا أولي الابصار))